كشفت مصادر متطابقة، أن بنك “التجاري وفا بنك”، يتجه للانسحاب من السوق التونسية، ووقف استثماراته هناك، وذلك بعد الموقف الذي قام به الرئيس التونسي قيس سعيد، باستقباله لزعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، إبراهيم غالي في قمة “تيكاد”.
ووفقا للمصادر نفسها، فإن خروج التجاري وفا بنك، من السوق التونسية، ستسبب من دون أدنى شك أزمة اقتصادية حقيقية في البلاد.
وتشير نفس المصادر، إلى أن “التجاري بنك تونس”، التابع للمجموعة المغربية “التجاري وفا بنك” في تونس، يعد من أبرز البنوك هناك وفاعلا مرجعيا في القطاع البنكي التونسي.
ويتوفر “التجاري بنك تونس” على أول شبكة بنكية في البلاد تضم 204 فرع ومراكز أعمال.
كما يساهم بشكل فعال في منجزات النظام البنكي التونسي.
وكان البنك المذكور، قد تم اختياره، للسنة الخامسة على التوالي، كأفضل بنك في تونس، من طرف المجلة الإنجليزية “ذي بانكر”، التابعة للمجموعة المالية تايمز، وهو الأمر الذي سيجعل من خروج المجموعة البنكية من تونس، ضربة قوية لاقتصاد الأخيرة بشكل عام والقطاع البنكي على وجه الخصوص.
أما في الجانب البشري، فيوظف البنك التابع لمجموعة “التجاري وفا بنك”، قرابة ألفي تونسي، ولديه مليون زبون.
ويشار إلى أن استقبال الرئيس التونسي، قيس سعيد، لزعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، في قمة “تيكاد”، شكل أزمة حقيقية بين الرباط وتونس، بالإضافة للاستياء الذي خلفه موقف سعيد، في الأوساط التونسية، التي عبرت عن رفضها عبر منصات التواصل الاجتماعي.
Ce site utilise des cookies pour améliorer votre expérience. Nous supposerons que cela vous convient, mais vous pouvez vous désabonner si vous le souhaitez. AccepterLire Plus